جدل و تهكم بشأن تخصيص 25 قفة رمضانية لكل عضو بجماعة ابن جرير

شعلة

علمت “شعلة” من مصدر لها من داخل جماعة ابن جرير ، أن اجتماعا عقد يوم الجمعة ثاني رمضان بمقر الجماعة ،شهد حضورا مكثفا لأعضاء الجماعة اغلبية و معارضة و ذلك من أجل التوافق على كيفية توزيع قفة رمضان،حق الفقراء من المال العام ” المندبة كبيرة و الميت فار” ،و هو الحدث الذي انتشر خبره وسط الصالونات السياسية كالنار في الهشيم ، مفاده توزيع 1250 قفة  بطريقة لم تخلو  من التهكم و الإستهزاء ،بتخصيص  25 قفة لكل عضو عن طريق الكوطا بين الأعضاء و الباقي من نصيب رئيس الجماعة الذي قد يوزعه على عمال النظافة بالجماعة الذين كانوا يطالبون بتحسين أوضاعهم قبل أيام و هو ما اعتبر من طرف أحد العمال ” بالطنز العكري ” و قال : “نحن  نريد حقوقنا و هو يريد أن يعطينا  حقوق المحتاجين “،و في الوقت الذي امتنع بعض الأعضاء من الإنخراط في هذا السيناريو ،احتج أخرون بشدة لكون 25 قفة عدد غير كافي لإرضاء جحافيل المحتاجين حسب قولهم ،إلا أن رواد الصالونات السياسية اعتبروا ذلك مجرد مهزلة بيئسة و ضحك على الدقون ،على اعتبار أن العدد الهزيل من القفة سوف لن يأخد طريقه الى أصحابه الذين يستحقونه  ،و سوف لن يكفي حتى الموالين و الأصدقاء و الكائنات الإنتخابية.

هذا و للإشارة فلقد عرفت عملية القفة بجماعة ابن جرير تراجعا كبيرا بين الولاية السابقة التي كانت تخصص أكثر من 2000 قفة تقريبا و هذه الولاية التي لم تتعدى  1250 قفة فقط ،و هو التراجع الذي ظهر جليا في جميع البرامج الإجتماعية للجماعة ،و يبقى توزيع الدواء نمودجا حيث اختفى هو الأخر.