استقالة جماعية في طريقها الى مكتب رئيس جماعة ابن جرير

شعلة

علمت “شعلة” من مصادر موثوقة أن المكتب المسير لجمعية المبادرة لتدبير مراكز القرب بابن جرير في طريقه لفك الإرتباط عن جماعة إبن جرير عبر وضع استقالة جماعية فوق مكتب رئيس الجماعة في الساعات القريبة القادمة ،الذي و حسب نفس المصادر لم يقدر حجم المسؤولية التي يتحملونها بدلا عنه ، حيث تركهم في مواجهة مفتوحة مع العمال و الموظفين ، البالغ عددهم 70 شخص ،جراء عدم تمكنهم  من صرف الرواتب بالرغم من هزالتها ،حيث مر على ذلك أكثر من أسبوع و الجميع يعيش على إيقاع شهر رمضان الكريم و ما يعرفه من مصاريف يومية مكلفة،

هذا و للإشارة فإن  70 موظفا و عاملا ( 45 عاملا و 15 مشرفا و 10 نساء منظفات) المنضوين تحت لواء جمعية المبادرة لتدبير مراكز القرب بابن جرير يشتغلون في ظروف حاطة بالكرامة ،بعيدة كل البعد عن الشعارات الرسمية و عن أي شيء أسمه قانون الشغل “السميك” ،حيث يتقاضى المشرف 2300درهم في الشهر ،و العامل 1800درهم في الشهر ،في حين تتقاضى النساء المنظفات 1000درهم للشهر فقط مع غياب كلي للتغطية الصحية .

هذه الكبوة بالإضافة الى آخريات حسب رأي الصالونات السياسية بابن جرير هي نتيجة سوء التسيير و سوء التدبير و اللامبالاة و الإستهتار بمصالح المواطنين ، الذي تنهجه أغلبية غير متجانسة  لحزب البام بجماعة ابن جرير برئاسة  الحاج عبد العاطي بوشريط ،و التي بدأت تفوح رائحة فشلها في قيادة سفينة عاصمة الإقليم بحدة مع اقتراب نهاية  الجزء الأول من الولاية ،مما جعل هذا المجلس على رأس عدة مجالس أخرى بالإقليم حجرة عثرة  أمام تحركات عامل الإقليم الذي وجد نفسه “يخوي الما في الرملة”حسب رأي نفس المحللين دائما .