تداعيات إعفاء المندوب الإقليمي للصحة بالرحامنة
شعلة
لازالت قضية إعفاء المندوب الإقليمي للصحة بالرحامنة السيد حسن الوالي تسيل الكثير من المداد ، حيث و بعد تسريب وثيقة من طرف أنصاره يفيدون فيها أنه تعرض للإعفاء نتيجة فضحه لموظفة شبح ، بالمقابل علمت “شعلة” من بعض المصادر من داخل المنظومة الصحية بالرحامنة أن سبب الإعفاء كان نتيجة الاختلالات التي عاشتها الإدارة خلال الفترة القصيرة التي تواجد فيها عليها على رأس المندوبية الإقليمية للصحة بالرحامنة و التي خلفت رجة كبيرة داخل هذا القطاع الحساس قبل إعفاءه ،حيث عرفت تضيف ذات المصادر هذه الفترة بالفساد الإداري بجل أنواعه من اختلالات و تنقيلات مشبوهة داخل وخارج الإقليم حسب الألوان النقابية ، حيث كان يستغل منصبه لمحابات بعض الاطر الإدارية عبر تمكينهم من امتيازات ضدا على مصلحة المنظومة الصحية و على مصلحة المربض و ما هذه الوثيقتين إلا خير دليل على أن هناك أناس ليست لهم المصلحة في رحيله حيث يتخوفون من تشديد الخناق عنهم من طرف الإدارة الجديدة.
نفس المصادر تفيد أن عدم قدرة هذا المسؤول على ظبط الموظفين ساهم في تسيبهم حيث أن الإقليم عرف وضع أكبر عدد من الشواهد الطبية للموظفين قد تصل مدتها أحيانا 60 يوما دون حسيب ولا رقيب ،علاوة على ذلك فإن هذه الفترة عرفت احتقانا كبيرا بين التنظيمات النقابية ،كله تضاربات و تطاحنات لم يسبق أن حدثت داخل إقليم الرحامنة ،بالإضافة الى هذه الفترة اتسمت أيضا بحراك و احتجاج غير مسبوق لفعاليات المجتمع المدني لا على مستوى المستشفى الاقليمي بابن جرير و لا على مستوى المراكز الصحية المجاورة نتيجة لسياسة الإقصاء و التهميش و اللامبالاة و الأذان الصماء ، كما كانت هذه الفترة تضيف المصادر نفسها بمثابة كابوس بالنسبة للموظفين النزهاء ما عدا أصحاب المصالح منهم.