تصفح جريدة شعلة

الرئيسية » أخبار وطنية » قرار احترازي يمنع العربي أنزال من المشاركة في المؤتمر الإقليمي لحزب العدالة و التنمية بالرحامنة

قرار احترازي يمنع العربي أنزال من المشاركة في المؤتمر الإقليمي لحزب العدالة و التنمية بالرحامنة

شعلة

علمت ” شعلة” من مصادر موثوقة أن الكاتب المحلي لحزب العدالة و التنمية بجماعة بوروس بالرحامنة الجنوبية ، العربي أنزال ،النائب الأول للرئيسة بنفس الجماعة  قد صدر في حقه قرار احترازي و تعليق المهام داخل حزب المصباح الى حين  عرض ملفه على أحد لجان الحزب على مستوى جهة مراكش أسفي  ، التي أصدرت القرار و ذلك قبل انطلاق المؤتمر الإقليمي للحزب ب 48 ساعة ،مما جعل العربي أنزال و في اتصال هاتفي مع الجريدة ،يعتبر القرار طريقة من الطرق المكشوفة للإطاحة بالصقور ، سلكتها إحدي الجهات من أجل قطع الطريق أمامه نحو فوزه بمهمة الكاتب الإقليمي للحزب بإقليم الرحامنة ، مستغلين خلافاته مع  رئيسة الجماعة محجوبة التريدي  التي وضعت الشكاية يضيف العربي أنزال بتواطئ مع الكاتب الإقليمي  للحزب مصطفى فاتح الذي شوهد ليلة أمس و هو يوزع القرار على أعضاء الحزب بمقاهي ابن جرير حسب قوله ،كما  أكذ و بشدة أنه يحترم قرارات الحزب و سيسلك جميع الطرق القانونية لتفنيد جميع الإدعاءات الواهية التي نسجت ضده ،بدوره  مصطفى فاتح الكاتب الإقليمي للحزب لولايتين متتابعتين نفى أن يكون على علم بأية شكاية ضد العربي أنزال ،تفاجئ مثله مثل باقي المناضلين بهذا القرار الإحترازي الذي صدر عن الكتابة الجهوية و لا علم للكتابة الإقليمية به ،و أنه يكن  كل الإحترام للعربي و لجميع المناضلين بالحزب ،محجوبة التريدي رئيسة جماعة بوروس نفت بدورها نفيا قاطعا أن تكون لها يد في هذا القرار ،في حين  أكذت أن الهياكل الحزبية محليا و إقليميا و جهويا و حتى وطنيا على علم بكل تحركات العربي أنزال ضد شخصها على رأس  جماعة بوروس التي تشرف على تسييرها بأغلبية من الحزب و هو أحد مكوناتها و التي لازالت بعض القضايا منها  تروج بالمحاكم.

هذا و للإشارة فنفس القرار يسري على محمد الدافيلي الكاتب المحلي لجماعة انزالت العظم ،بالإضافة الى تجميد العضوية ل عبد العالي هيدان  الكاتب السابق للكتابة المحلية بإبن جرير قبل الإنتخابات الجماعية الأخيرة ، الذين وجدوا أنفسهم حارج فعاليات المؤتمر الإقليمي لحزب المصباح الذي سينعقد يوم غد السبت 30 يونيو الجاري بمجمع الصناعة التقليدية  على الساعة الثالثة بعد الزوال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.