تصفح جريدة شعلة

الرئيسية » أخبار وطنية » حق الرد مكفول ، و” شعلة ” تتحدى بوشريط ان يثبت عكس ما تكتبه بشأن فشل تسييره و تدبيره للجماعة

حق الرد مكفول ، و” شعلة ” تتحدى بوشريط ان يثبت عكس ما تكتبه بشأن فشل تسييره و تدبيره للجماعة

شعلة

خص السيد عبد العاطي بوشريط رئيس جماعة ابن جرير مدير جريدة “شعلة” برد على حائطه الفيسبوكي بخصوص مقال   تحت عنوان ” من أجبر بوشريط على الكتابة ؟حتى يصف محيطه بالحثالة و آكلي لحم بعضهم العض بكل شراهة”، هذا نصه

رسالة إلى الأستاذ حمدي محمد…
هل تسمح لي بحق الرد؟إهتمام كبير اوليته لشخصي ما له حد، منذ فترة، أترك للقراء والمهتمين، تحديدها وقراءة مضامينها بكل جد ،من خلال أرشيف مقالات وفيديوهات تستهدف الضغط. أكلت لحمي مرات ومرات ولم أرد.تريد أن تستضيف إلى مائدتك لتجهز على ما تبقى من لحم ودم…
ضحيت ببوسلهام وحرمت العديد من قفة رمضان، وهضمت حقوق العمال، واغرقت المدينة في الازبال،ونعتت الآخرين بالحثالة في عز المقال…
أصبحت قارئا متميزا للنوايا والأسرار، تقرأ ما بين السطور، وتتقن لغة المناورة و وإساءة الظنون. تريد لحمي، لك ما تشاء. فما حك التراب إلا التراب ،ولن تتمكن من روحي لأنها من أمر رب العباد. تريد استقالتي، ذلك يوم المنى، وأشكرك على المساهمة،لكن ليس بيدي لأنها ملك لمؤسسة، ولمن نعتتهم بالحثالة.مصطلح الحثالة في مقالي كان مقصودا بكل دقة، و لغة يعني ما حثل مما اختلط بسائل،وهو مقابل الزبد الذي يدهب جفاء، أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض بتعبير قرآني واضح. ما حثل قد يكون ذهبا أو معدنا من المعادن ،فاختر أيها تقصد، وأولها كما شئت.
اصدقائي وزملائي ومن تحملت مسؤوليتهم يربطني بهم عهد وعقد، لن اخونهم مهما حدث، هم حثالة الذهب التي تشدني إلى الإستمرار في تحمل مسؤوليتي رغم المرض إلى أن يفتح الله لي ولهم.
من يأكل لحم إنسان يصنف ضمن الحثالة الغير النافعة،
هذه قناعتي…
امتدت قراءتك إلى مسؤوليتي الحزبية، أتمنى أن يأخذوا بها ويقدموني للمحاسبة…وكل الاحترام والتقدير لناس الرحامنة،
وتحياتي وتقديري لك…
قد تنال من بوشريط الجسد والتراب،
ولكن لن تنال من بوشريط الروح الا السراب.
نصيحة أخيرة بمزج العصير قبل الشراب،
لأن في حثالته البلسم والدواء.

عبد العاطي بوشريط
ابن جرير في 01/07/2018

تعليق كاتب المقال على الرد

سيدي الرئيس إنني أتفاعل فقط مع ما يتداول داخل الصالونات السياسية بالمدينة ، لا داعي أن تبرأ نفسك بالشعر أو بالنصوص الأدبية و باللعب على الكلمات ،”شعلة” لغتها واضحة و صريحة  ،قلت أن المدينة أصبحت مزبلة مفوتحة و لا زلت أقولها ، و اتحداك و أتحدى من ينافقونك بالكلام المعسول عبر الفايسبوك أن يثبتوا عكس ذلك “راهم غير كيضحكو عليك السيد الرئيس” اخرج و قم بجولة في المدينة سترى بنفسك أن الأزبال في أي مكان ، و إذا عجزت عن ذلك سنوافيك بشريط فيديو مصور مرة أخرى عما قريب ، و لازلت أقول أن النافورات كلها متوقفة و أن الحدائق كلها يابسة و ان الشوارع و الازقة كلها مظلمة و أن الطرقات كلها محفرة و أن المشاريع كلها متوقفة و أتحداك أن تثبت عكس ذلك… 

أما قضية بوسلهام ،فعلا ضحيت به و ذلك مسجلا بالفيديو و الدليل على ذلك أنكم لم تفوا بوعدكم أمام الموظفين و لم تحضروا  بوسلهام للإعتذار لهم ،أما بالنسبة لقفة رمضان ، الساكنة هي التي عبرت عن حرمانها من القفة و ما “شعلة” إلا ناقلة للخبر ،و كذاك هضم حقوق العمال ،لازالو يأكذونها الى يومنا هذا و صرحوا ما من مرة أن النساء  يتقاضين 1000درهم و العديد من العمال يتقاضىون 1800 درهم دون تغطية صحية و ما “شعلة” إلا ناقلة للخبر ، أما عن الحزب أتحداكم سيدي الرئيس المحترم أن تخرجوا الى أحياء ابن جرير و أن تتحدثوا عن  شيء إسمه البام ،و إذا عجزت عن ذلك سنوافيكم بميكرو طريطوار عنه إنشاء الله.

أما قضية الإستقالة هذا ليس مطلب حمدي كواحد من الساكنة ،بل هذه مسؤوليتكم سيدي الرئيس التاريخية اتجاه الساكنة التي أصبحت تنعت ولايتكم بأسوأ ولاية عاشتها المدينة ،يتهمونكم سيدي الرئيس بأنكم نسفتم تجربة كانت نمودجية يضرب بها المثل قبل ثلاث سنوات من الآن .

أما الحثالة و هي صلب الموضوع ،فكيف تقنعوا محيطكم سيدي الرئيس أنها لا تعنيهم ،لأن ” شعلة ” لا تتكلم من فراغ ،بل ناقلة للخبر فقط ،و ليس من طبيعة مديرها أن يأكل لحم أحد ،بل هذه هي الحقيقة المرة التي لازلتم سيدي الرئيس تتغاضون عنها ،الحقيقة التي أصبح لا يتجادل عليها إثنان و هي أن المجلس البلدي لمدينة إبن جرير بقيادتكم سيدي الرئيس فشل فشلا ذريعا في تدبير و تسيير شؤون المدينة ،و ما حصيلة ثلاث سنوات  إلا خير جواب على ذلك ،و أنتم تعلمون  أكثر من أي احد أخر أن “شعلة” كيف كانت تدافع عن المشروع التنموي الكبير ،حين كان فعلا هناك مشروع تنموي يستحق الجهر به دون خجل ،و قبل أن تجهزوا على جزء كبير منه.

لك الله يا ابن جرير ،لك الله يامدينتي ،ضاعت أحالامك بين الأنانية وحب الكراسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.