بعد إغلاق المراكز الإجتماعية بابن جرير ،الأطفال المتخلى عنهم يرحلون الى مراكش
شعلة
في الوقت الذي كانتا كل من رئيسة مركز الصداقة للاطفال المتخلى عنهم و رئيسة مركز شروق للنساء في وضعية صعبة يفتخرن بتدشين السوق التضامني بمركز مبادرات نسائية و يتلددن بأخد الصور مع عامل الإقليم و باقي الضيوف ،كان أسامة و صديقه طفلين متخلى عنهما من أبناء الرحامنة في طريقهما الى مركز باب غمات بمراكش ، و كانت امرأة في وضعية صعبة رحلت في نفس اليوم من قلعة السراغنة تنحدر من جماعة أولاد حسون لازالت تتجول بشوارع المدينة الى حد الآن ،تئن في صمت ،لأن هاتف رئيسة المركز لا يجيب حسب ما صرح به ممثل السلطة المحلية.
هذا و حسب لغة الصالونات السياسية بالمدينة ، فإن ما يقع ليس بغريب على الرحامنة ،لأن عاصمتها ابن جرير اصبحت مجرد محطة ترحل أبنائها الى جميع الإتجاهات ، هناك من يرحل الى المستشفيات و هناك من يرحل الى الخيريات و هناك من يرحل الى المراكز المتخلى عنهم و هناك و هناك و هناك ،حتى تبقى المدينة “هانية من صداع الراس” كل واحد يأخد صوره كيف ما أراد و يفتح ضيعته وقتما شاء.