محمد العيادي يخطف الاضواء في عمالة الرحامنة و يخلف ورائه ضجة في صفوف الباميين
شعلة
خطف محمد العيادي رئيس سابق لجماعة ابن جرير ،الأضواء في حفل الإنصات لخطاب ثورة الملك و الشعب الذكرى 65 مساء يوم الإثنين 20غشت 2018، حيث دخل الى القاعة الكبرى للعمالة من باب الشخصيات ،و الذي منع من الدخول منه أحد نواب رئيس الجماعة الحضرية لإبن جرير قبل ذلك بقليل ،كما حضي قريب القائد العيادي و هو مستشار جماعي عن حزب التجمع الوطني للأحرار بترحيب و سلام يليق بالمكانة التي وضع نفسه فيها ،و ذلك و على ما يبدو كان مرتبا له على اعتبار أن إسمه كان مكتوبا على أحد الكراسي في الصف الأمامي بصفته عضو جماعي لجماعة ابن جرير ،الشيء الذي خلف استياء و قلقا في صفوف باقي الاعضاء و نواب الرئيس بالجماعة الحضرية لإبن جرير خاصة الاغلبية المسيرة و المحسوبة على حزب البام ، على اعتبار حسب رأيهم أن محمد العيادي لم يسبق له ان وطأت قدماه الجماعة مند انتخابه مستشارا جماعيا خلال الولايتين السابقة و الحالية و لم يحضر خلال 9 سنوات التي مرت إلا لدورتين تقريبا في الولاية السابقة و كذلك غيابه الدائم عن اجتماعات المجلس الإقليمي للرحامنة كعضو منتخب ،بل مقاطعته للعديد من حفلات الإنصات لخطابات ملك البلاد و التدشينات التي يترأسها عامل الإقليم ،في حين تضيف نفس المصادر هم من يتواجدون في الميدان صباح مساء و يسهرون على تسيير و تدبير الشأن المحلي ،حيث لم يسبق لاحدهم أن حضي بأي اهتمام أو ترحيب في لقاء رسمي مثل الذي حضي به زميلهم صاحب الشعار الخالد ” أدخل الجماعة رئيسا و لا شيء غير ذلك”.
ظهور العيادي بعمالة الرحامنة ، أظهر فعلا أنه شخصية مؤثرة في المشهد الرحماني و ذلك ظهر جليا في طريقة السلام عليه و كذا هرولة العديد من المواطنين و المسؤولين للتقرب منه و إلقاء التحية عليه،مباشرة بعد الخطاب الملكي السامي ،مما جعله ينتزع بقوة صفة أحد أعيان الرحامنة دون منازع ، لكن للأسف لم يحضى بشرف تمثيل الرحامنة في حفل البيعة الاخير و لا الذي قبله.