احتجاج ، استنكار و تنديد بصحة الرحامنة المتدهورة ،بعد موت مواطن آخر بسبب الإهمال و اللامبالاة+ فيديو
شعلة
يوم بعد يوم و الطلاء المزيف يزول على وجه الصحة بالرحامنة، حيث لم تمر إلا أياما معدودات على وفاة رجل بمستوصف الرياض نتيجة الإهمال و غياب الإسعاف ظل مرميا لأكثر من ساعة بأحد زواياه ،اليوم يغادرنا شاب في مقتبل العمر ظل يحتضر هو الاخر بالمستسفى الاقليمي لأكثر من خمس ساعات دون أن يتلقى العلاجات الاستعجالية ،و ذلك نتيجة غياب الأطر و الممرضين، ليكتفوا بعد حضورهم بإرساله الى مستشفيات مراكش ،أحد الحلول التي يتقنونها ، حيث فارق الحياة بعد خروجه من المدينة بكلمترات قليلة.
جماهير غفيرة حجت الى المستشفى فور علمها بالخبر المحزن ، احتجت و استنكرت و نددت لما آلت إليه الأوضاع الصحية بالإقليم ،و نددت و استنكرت على السكوت المطبق الذي يتبناه المسؤولين و المنتخبين و الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية و المدنية ، إتجاه هذا المستوى الخطير الذي أصبحت تعيشه الصحة بالإقليم ،نتيجة الإهمال و اللامبالاة و غياب الأطر و التقصير و كذا التطاحنات النقابية العاملة بالقطاع .
الصحة المتردية بالرحامنة،و بعد هبوط أسهمها إلى أسفل الدرجات، تسببت في غليان كبير في صفوف الساكنة على جميع المستويات، و أسالت العديد من المداد بوسائل الإعلام و على أرض الميدان و كذا على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ، الشيء الذي سيعجل بتطورات غير منتظرة ما لم يتدخل من يهمهم الأمر بتنظيم وقفات احتجاحية و مسيرات صوب عمالة الإقليم، و كذا اتجاه وزارة الصحة بالرباط ،حيث اصبح مطلب بناء مستشفى جامعي يحترم ساكنة الرحامنة البالغ عددها 450 الف نسمة ضروريا ، و الحاضن على ثروة الرحامنة، المكتب الشريف للفوسفاط كفيل ببنائه في رمشة عين إن توفرت الإرادة و القرار و احترم نفسه .