موسم الإطاحة برؤساء الجماعات المحلية انطلق بالرحامنة و البداية من جماعة أولاد إملول
شعلة
مع اقتراب نهاية النصف الأول من الولاية الإنتخابية للجماعات الترابية ،اتطلق موسم الإطاحة بالرؤساء ،و ذلك لعدة أسباب تختلف من جماعة الى أخرى ، و بداية إزاحة الرؤساء من مهمة تسيير الشأن العام بالرحامنة و حسب مصادر موثوقة لجريدة “شعلة” فلقد انطلقت من جماعة أولاد إملول بالرحامنة الجنوبية ،حيث تقدم 12 عضوا من أصل 17 ينتمون لحزب البام ، بطلب رسمي ، سجل بمكتب الضبط للجماعة و سلم بعد زوال يومه الاربعاء 12 شتنبر 2018 الى الكاتب العام للجماعة ، يلتمسون فيه من رئيس الجماعة محمد اليونسي من الحزب نفسه ،استقالته بطريقة حبية نظرا لغيابه عن الجماعة لمدة تفوق ستة اشهر بدعوى المرض و هو الشيء الذي أثر سلبا على السير العادي لاشغال الجماعة .
نفس المصادر أكذت أن جميع اعضاء الجماعة على كلمة واحدة من أجل ضخ ديماء جديدة في تسيير الجماعة التي تعيش عزلة حقيقية بسبب غياب أية استراتيجية لخلق و جلب التنمية من طرف الرئيس الحالي،و أنهم على أتم الاستعداد لسلك جميع المساطير التي يخولها لهم القانون وفق الميثاق الجماعي في حالة ما إذا رفض تقديم استقالته.
هذا و للاشارة فالجماعة تعرف مند مدة شغور مكان عضو جماعي بسبب إلتحاقه بصفوف الداخلية في مهمة عون سلطة عن أحد الدواوير بالجماعة.