اختتام الورشة التكوينة للصحافيين الشباب لجهة مراكش أسفي + فيديو

شعلة

اسدل الستار على فعاليات الورشة التكوينة لفائدة الصحافيين الشباب بجهة مراكش أسفي ، المنظمة من طرف المدرسة المواطنة للدراسات السياسية ،بتسليم شواهد المشاركة على المستفيدين البالغ عددهم 20 صحافية و صحافي حضروا من مختلف عمالات و أقليم الجهة،و هي الورشة الرابعة التي تنظمها المدرسة على صعيد المغرب بعد ورشات مماثلة بكل من أكادير و طنجة و الرباط ـو التي استمرت ليومين نالجمعة و السبت 28و29 شتننبر الجاري بفندق موكادور اكسبريس بمراكش.

الدورة التكوينة التي قام بتأطيرها كل من  أحمد بدر الدين و حقوقي و محامي بهيئة مراكش أسفي و محمد البشير الزناكي صحافي رئيس تحرير و مدير سابق بجريدة ليبراسيون ،منسق تحرير بموقع ليكونميست و عبد الصمد مطيع أستاذ بالمعهد العالي للإعلام و الإتصال ،صحافي سابق بوكالة المغرب العربي للأنباء ،عرفت عرض و مناقشة عدة عروض على مدار يومين ،كانت يمثابة نبراس يضيء طريق  الصحافيات و الصحافيين ،حيث خرج الجميع مقتنعا بأهمية التكوين المستمر الذي يبقى السند الحقيقي لتكوين شخصية الصحفي الذي يظلم يطلب العلم مهمى كبر شأنه ،و من جملة المواد التي تعمق فيها المؤطرون و ناقشوها مع المشاركين : “الصحافة و سلامة الصحافيين ثنائي صعب” لأحمد بدر الدين و “التحرير الصحافي و تحدياته الجديدة” ، “التجربة المغربية في معالجة القضايا الأساسية للأخلاق في الصحافة ،دروسها و تحدياتها” للأستاذ عبد الصمد مطيع ،فيما تألق قيدوم الصحافين محمد البشير الزناكي بالشرح و التحليل في مواضيع “أساسيات التحقيق الصحفي “و “مشاكل الصحافة في مغرب اليوم” عبر ثلاث مجموعات عمل ” تحديات الأخلاق ،المخاطر المهنية و الوسائل الإقتصادية لوسائل الإعلام”.

هذا و للإشارة فهذه الورشة التكوينة تندرج ضمن فلسفة المدرسة المواطنة للدؤراسات السياسية في دعم  قيم التعدد ،عبر تعزيز النقاشات العمومية حول الديمقراطية و المواطنة ،و عبر خلق فضاءات للتقارب بين التجارب الميدانية و الخبرة الأكاديمية ،و كذا المساهمة في تنمية الثقافة السيايبة و الحقوقية للاطر و القيادات الشابة المشتغلة في الحقل السياسي ، النقابي ،الجمعوي ،الإقتصادي ،الثقافي ،الإعلامي ببلادنا.

;