الدواعي الأمنية ،تسير بمصير شباب ابن جرير لكرة القدم نحو المجهول
شعلة
لم تنفع تحركات مكتب نادي شباب ابن جرير لكرة القدم التي قاموا بها أعضاؤه مؤخرا في جميع الإتجاهات بإقناع المسؤولين بضرورة اللعب داخل الميدان او البحت عن ملعب أخر دون اللجوء الى الملعب الكبير الذي يستنزف 60 ألف درهم من مالية الفريق كل مقابلة ، لتخرج الدواعي الأمنية بعد طول انتظار جوابا على ذلك ،و الذي اعتبره من يهمهم الأمر جوابا غير مقنع في غياب أي بديل يذكر ، وقع هذا في الوقت الذي راسلت فيه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم النادي ،تطلب منه تعيين الملعب شريطة موافقة السلطات المحلية و الامنية على ذلك .
اليوم و في ظل هذا الوضع المقلق ، يتساءل الكل الى متى سيظل الجميع يتفرج على النادي و هو يسير نحو المجهول و يصارع من أجل تثبيت أقدامه ضمن الكبار بصعوبة ،نتيجة غياب ملعب قار يستقبل فيه الفريق ضيوفه ،حيث بما أن حجة الملعب البلدي لإبن جرير يعرف الأشغال ،فهناك ملعب الحارثي بمراكش و ملعب بقلعة السراغنة اللذان تتوفر فيهما جميع الشروط المطلوبة ،دون الحاجة الى حجة الدواعي الأمنية ،التي قد تنسف الروح الرياضية للعبة،هذه اللعبة الشعبية التي أصبحت تشغل بال الصغير قبل الكبير ،حيث مافتئ عشاق الشباب يطالبون عبر عدة تدوينات فيسبوكية من الجميع و على رأسهم عامل الرحامنة التدخل و إخراج الفريق من عنق الزجاجة .
هذا و بعد أن خلق قرار عدم السماح للنادي اللعب بملعبه ،جوا من التوثر و القلق في صفوف المكتب المسير و في صفوف المنخرطين و الجماهير و المحبين ،لازالوا يطالبون بأن يتدارك المسؤولون الوضع ، قبل فوات الأوان ، حيث يطمحون أن يلتف الجميع ،عامل الاقليم و أمن وطني و سلطات محلية و منتخبون و كل من له صلة بالموضوع في إيجاد حل يرضي الجميع و يكون في صالح الجميع .