تصفح جريدة شعلة

الرئيسية » أخبار وطنية » جمعيات الشق الإجتماعي بابن جرير، نفس الوجوه ،لا شيء غير الصور و السيلفيات و التقارير

جمعيات الشق الإجتماعي بابن جرير، نفس الوجوه ،لا شيء غير الصور و السيلفيات و التقارير

شعلة

لا حديث بالصالونات السياسية بابن جرير مؤخرا، إلا عن استمرار نفس الوجوه على رأس مجموعة من الجمعيات ، يتبادلون الأدوار فيما بينهم و جمعيات  اخرى صارت عائلية  ، متخصصة في  تبني البرامج الإجتماعية ،او تدبر مراكز اجتماعية، تسير بالملايين من الدراهم من المال العام و هم منشغلين بتنظيم لقاءات هنا و هناك، (صور و سيلفيات و بوزكافي و التقارير  ) و ذلك حسب نفس المحللين لرفع هذه  التقرارير قصد  تسويق الوهم و بعث رسائل لمن يهمهم الأمر  مفادها أنهم المجتمع المدني الذي لا يشق له غبار  ،بعيدا عن هموم  المستهدفين الحقيقيين،الذين يتجولون بالمدينة  صباح ،مساء (نساء في وضعية صعبة ،أطفال ضائعين  ،نساء عازبات ، مشردين ،مواطنين من  ذوي الإحتياجات الخاصة …) بالإضافة إلى  الغموض الذي يلف دعم المرأة القروية التي ظلت تنتظر مشروعها ضمن 1000 مشروع مدر للدخل الذي طال انتظاره و الذي أسال العديد من المداد على صفحات الجرائد المحلية و الوطنية.

رواد الصالونات بابن جرير  ، اجمعوا على أن لا شيء ظهر غير ظهور النعمة على  أغلب هذه الوجوه  التي أصبحت تتقن فن” التقابيح  و تخراج العينين ” حيث اصبحوا ،يعيشون عيشة الموظفين الكبار للدولة ،أمام انظار الجميع ، بالرغم من عدم وجود أية وثيقة تثبت ذلك سوى مسؤوليتهم كمتطوعين بجمعية  او مجموعة من الجمعيات  التي يبقى الوصول الى تقاريرها المالية و الأدبية من سابع المستحيلات.

هذا و للإشارة فبالمقابل هناك جمعيات أخرى التي يبقى عددها محصور على رؤوس الاصابع لها نفس التوجه و لها  نفس الأهداف ،لكن في عملها تختلف تماما عن الباقي ،أصحابها يشتغلون  في صمت و بدون بهرجة، على سبيل المثال ،جمعية الصم و البكم و جمعية خطوة و… .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.