شعلة الورقية تنبعث من رمادها و لهيبها يرسم العدد 20
شعلة : محمد حمدي
كان لابد لجريدة “شعلة” الورقية أن تتوقف لمدة سنتين و ثلاث اشهر عن الصدور عند العدد 19 بسبب خروج قانون الصحافة و النشر الجديد ،الى حيز الوجود ،لكن وقوفها ليس موتها كما كان يمني النفس البعض،حيث أسبوعا بعد ملائمة وضعيتها القانونية ،انبعثت من رمادها و اشتعل لهيبها بصدور العدد 20 الذي هو الآن في طريقه الى الأكشاك باحثا له عن مكان وسط كبريات الصحف الجهوية المغربية ،و هو تحدي أخر تنهجه المؤسسة الإعلامية “شعلةميديا” التي تشتغل أكثر من خمس سنوات دون دعم من القطاع الوصي أو غيره، إلى ان الإصرار في المواكبة و إرساء الأسس المثينة للإعلام الجهوي الجاد بإمكانيات ذاتية هو الهدف المنشود،و التتبع للشأن العام و العمل بكل جدية في تسويق التراب المجالي الذي تنتمي إليه الجريدة هو المبدأ ، و عمل مجموعة جرائد شعلة في ظل تنزيل الجهوية المتقدمة، هو قناعة لا يمكن توجيهها من أي كان ،و قول الحقيقة بكون المنطقة تعيش تنمية حقيقية لا يمكن حجبها استجابة لرغبة أي كان ،كما لا يمكن للجريدة وفق خطها التحريري السكوت عن أية اختلالات أو فساد كيفما كان، أو عدم الوقوف بجانب المظلومين و أصحاب حق ،لتبقى هذه هي الرسالة الاولى و الاخيرة لمجموعة جرائد شعلة التي تأخد نفس المسافة من جميع الهيىآت السياسية و النقابية و الجمعوية و باقي المؤسسات العامة و الخاصة ،و بذلك تبقى شعلة منبر للجميع .