“34 سربة ” تغطي سماء الجبيلات بالحبة و البارود خلال افتتاح فعاليات موسم الولي الصالح سيدي مخلوف.

شعلة

بحضور  باشا مدينة سيدي بوعثمان قائد قيادة الجبيلات و السادة البرلمانيين عن الدائرة التشريعية الرحامنة و رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة و رؤساء بعض الجماعات الترابية المجاورة لجماعة الجبيلات و عددا من الشخصيات المهمة و فعاليات المجتمع المدني و حشد غفير من المواطنات و المواطنين، بحضور هذه الوجوه انطلقت فعاليات موسم الولي الصالح سيدي مخلوف المنظم من طرف جمعية المخاليف للتنمية و الثقافة اليوم الأربعاء 20 يوليوز 2022 مساء و لازال مستمرا الى غاية يوم السبت 23 من نفس الشهر و ستتخلله حسب ادارة العرس الثقافي عددا من الانشطة الإجتماعية و الثقافية .

المحطة الثقافية الغنية بلوحات فن التبوريدة ، التي استقبل خلالها عراب موسم الولي الصالح سيدي مخلوف البرلماني ابن المنطقة عبد اللطيف صنديل ضيوفه بحفاوة كبيرة ، و تفنن في اخراجها و تنظيمها الثلاثي المتمرس في تنظيم المواسم و المهرجانات على مستوى المغرب ، احمد فردوس، محمد القاسيمي و سفيان الزويد ،و في تصريحه لمصادر شعلة اعتبر المنشط احد فردوس ان موسم الولي الصالح سيدي مخلوف جاء بعد توقف دام لاكثر من سنتين بسبب الكوفيد ،اليوم انطلقت المواسم، و نحن الآن بجماعة الجبيلات حيث الأجواء رائعة جدا و ذلك بفضل اللجان التنظيمية و الجماعات الشريكة ، الجميع يضيف المنشط أحمد فردوس ممتجندا للعمل   ، منا اعطى” محرك”  في مستوى عالي من التظيم ،و ان  الارض التي نتواجد عليها اليوم نعتبرها منبعا للعيطة الحوزية ،و عندما نذكر العيطة الحوزية نذكر مجموعة من القصائد الرائعة التي أَرَخَتْ لمجموعة من الأحداث المغربية التاريخية و التي يحضر فيها الفارس و الفرس على مستوى مقاومة الاستعمار، اليوم هذه النسخة عرفت حضور 34 سربة اي اكثر من 340 فارس و 340حصان من مختلف الاصناف و الالوان ،لكن يبقى الحصان البربري العربي حاضر بقوة في هذه النسخة،  و هذا ما جعلها مميزة و رائعة جدا ، حيث عروض التبوريدة  كانت جد موفقة و ذلك بفضل الأجواء التي ساهمت في توفيرها جميع اللجان التنظيمية ، البيئية ، الامنية و الصحية و هو ما يجعلنا يضيف المنشط المحترف احمد فردوس نفتخر بمثل هذه المواسم التي توجد بنقط بعيدة جدا و هامشية ، لكن تعكس الصورة الحقيقية للموروث الثقافي المتعدد الروافد و الخصوصيات، و بفضل هذه المواسم استطعنا ان نسجل موروث الثرات لامادي شق التبوريدة على مستوى منظمة اليونيسكو.