الرحامنة ، رئيس جماعة ايت حمو : كل ما يهمنا هو بناء المؤسسة التعليمية في مكان يخدم جميع المتدخلين.

شعلة

تبعا للضجة الكبيرة التي رافقت تحديد مكان مناسب لبناء ثانوية اعدادية بجماعة ايت حمو، تمتص الاكتضاض الذي تعرفه المؤسسات التعليمية ببوشان ،و يرضي جميع الأطراف و يتعلق الامر بساكنة جماعة ايت حمو و ساكنة جماعة اولاد عامر تزمارين و ساكنة دواوير تابعة لجماعة البراحلة و نفس الشيء لدواوير من جماعة لبريكيين، عقب زيارة لجنة اقليمية هذا الاسبوع لاربع مواقع ، و بعدما توصلنا بعرائض تضم توقيعات اعضاء محسوبين على صف المعارضة لمجلس ايت حمو و بعض جمعات المجتمع المدني يطالبون من خلاله ببناء المؤسسة بدار همد باعتباره مكانا قريبا من أغلب دواوير الجماعة، اقتراح اعتبره رئيس الجماعة ميلود جبران في إتصال به، غير متوافق عليه باعتباره غير مناسب يبقى قريبا من بعض الدواوير لكن بعيدا عن أغلب ساكنة الجماعة و كذا ساكنة جماعة تزمارين المجاورة التي وقعت معنا  طلب بناء هذه المؤسسة للمرة الأولى ، بالمقابل هناك مكان يخدم جميع الأطراف و به وعاء عقاري عبارة عن هية تقدمت به امرأة  على الطريق الرابطة بين إبن جرير و بوشان بالقرب من معصرة الزيتون ،و هو مكان استراتيجي على نفس المسافة من جميع الجماعات المعنية  ، و يعتبر القلب النابض للجماعة غير بعيد عن محطة القطار و مرافق اخرى ، و ان اقتراح بناء المؤسسة التعليمية بأي مكان اخر يضيف رئيس الجماعة يبقى مجرد مزايدات سياسية و عرقلة لخروج هذا المشروع التعليمي الذي طال انتظاره الى حيز الوجوج و ذلك بالدفع بوزارة  التربية الوطنية للبحث عن وعاء عقاري اخر  غالي الثمن و سلك مسطرة شراءه التي قد تطول .