نادي شباب ابن جرير لكرة القدم يناقش معاناته مع المشوشين و الحكام و رجال الأمن

محمد حمدي

عقد مكتب نادي شباب إبن جرير لكرة القدم مساء يومه الخميس 25 فبراير 2016 لقاء تواصليا موسعا مع منخرطيه و المساندين للفريق و وسائل الإعلام المحلية بمقرة بالملعب البلدي للمدينة.

محمد بنيونس  رئيس النادي الذي ترأس الإجتماع وضع الحاضرين خلال عرضه المفصل في الصورة الحقيقية التي يعيشها فريق الرحامنة الأول الذي اعتبره بفريق المدينة خاصة و إقليم الرحامنة على وجه العموم له تاريخ طويل جعله يقطع أشواطا متعددة مند تأسيسه سنة 1968 ،تعاقبت عليه عدة مكاتب و لعب له عدة لاعبين كلا وضع لمسته الخاصة في بناء ثقافته الكروية إما لاعبا أو مسيرا.

محمد بنيونس  و بعدما استمع لعدة مداخلات ،نفى نفيا قاطعا في رده على بعض التساؤلات ما يتداوله الشارع الرياضي بخصوص تدخل بعض أعضاء المكتب في اختصاصات المدرب محمد الكيسر الذي حضي بدعم  و تشجيع من طرف الجميع ،محملا المسؤولية لبعض المشوشين الذين يخططون لزرع التفرقة بين أعضاء المكتب قصد تسهيل المأمورية  للوصول إلى مبتغاهم الدنيئ ،الشيئ الذي جعل الجميع مكتبا و قاعدة يعبرون عن خلق تماسك حقيقي و رص الصفوف بين كافة المتدخلين من أجل حماية الفريق الأول بالمدينة بكل مكوناته من الإختراقات و التشويش ،ضاربين موعدا بعد انتهاء البطولة في الجمع العام الذي اعتبروه بالمحطة الفاصلة هذه السنة قصد تعديل قانونه الإساسي ليتماشى مع طموحات فريق و جمهور مدينة إبن جرير التي أصبحت مدينة  لها من المميزات ما يأهلها ليكون عندها فريق كبير يقارع أقوى الفرق المغربية.

الجمع ناقش عدة نقط كانت سببا في ضياع أمام الفريق في ضياع عدة نقط هو في أمس الحاجة إليها خاصة داخل الميدان منها على الخصوص التحكيم الذي أصبح يخضع لمنطق العلاقات و الصداقات و سياسة الهواتف ،و كذا نقطة الأمن التي أخدت حيز مهما من النقاش على اعتبار الترسانة الكبيرة التي تتواجد بالملعب من أمن وطني و قواة مساعدة و التي أفرغت الفرجة الكروية من محتواها الطبيعي العفوي ،بخلاف باقي الملاعب المغربية التي لا زالت محافظة على سلك القوانين المتعارف عليها و التي لا تتجاوز 8 أفراد من الأمن و الباقي خارج الملعب للضرورة ،الشيئ الذي حول المدراجات و كما شبهها أحد المتدخلين بوقفات حركة 20 فبر اير مطوقة بالأجهزة الأمنية في كثير من الأحيان يكونون هم السبب في إثارة الفوضى كالحركة لا أخلاقية التي بدرت من طرف شرطي لفقيه بن صالح تشجيعا لفريق مدينة مسقط رأسه.