
مناضلو حزب البام بابن جرير يتهمون “مجدول “بتزوير مضمون عريضة موجهة للأمين العام
محمد حمدي
عمم عبد الخالق مجدول أحد منخرطي حزب البام بابن جرير،نائب رئيس بلدية إبن جرير سابقا رسالة كان قد وجهها حسب قوله إلى الأمين العام للحزب مؤخرا موقعة من طرف 30 مناضلا تقريبا ،على وسائل الإعلام المحلية ،يعلن فيها إقدام مجموعة من المناضلين على تجميد عضويتهم بالحزب احتجاجا على الأوضاع الراهنة بالحزب ومنها بالخصوص وجود عبد السلام الباكوري على رأس الحزب بالرحامنة،و في اتصال هاتفي مع الإمين الإقليمي للرحامنة الحاج عبد العاطي بوشريط ،نفى نفيا قاطعا علمه بأي تجميد لأي عضو من مناضلي البام بابن جرير ، معتبرا ما نشر بالصحافة المحلية مجرد تشويش على الحزب ،محملا كل واحدا مسؤوليته في ذلك ،لأن الحزب سوف لن يسكت بتمرير هكذا مغالطات.
هذا من جهة و من جهة أخرى فلقد توصلنا برسالة مديلة بمجموعة من التوقيعات من طرف أغلب المناضلين الموقعين على العريضة “مبادرة مجدول” ،يستنكرون فيها في اجتماعهم مساء الأحد 19 يونيو بمقر الحزب بابن جرير،أن ما أقدم عليه عبد الخالق مجدول من تحريف لمضمون العريضة التي كانت في الأصل تقتصر على المطالبة بضرورة احترام ثمتيلية إبن جرير بالائحة البرلمانية القادمة،و أنهم لازالوا متشبتين بانتمائهم للحزب .
نص الرسالة:
من منخرطي الحزب الموقعين في عارضة المطالبة بضمان تمثيلية مدينة ابن جرير:
نحن الموقعين ، في عارضة مبادرة عبد الخالق مجدول ، التي كانت عبارة عن توقيعات بدون موضوع يحدد مضمونها ،و التي ادعا لها المطالبة بتمثيلية ابن جرير في استحقاقات السابع من اكتوبر2016 إبان مشاورات تقديم الترشيحات، نعلن للرأي العام ، أن المسمى عبد الخالق مجدول سولت له نفسه امتهان التحريف وتزييف الحقائق في سابقة خطيرة تضرب في الصميم كل الأعراف الأخلاقية والنضالية ، بتحويل مطلب العارضة إلى تجميد عضويتنا بالحزب، من خلال وثيقة نعتبرها ميتة ابتداء من تاريخ الإعلان عن وكيل اللائحة، وعليه فإن القرار المنشور ببعض الجرائد الإلكترونية المحلية يلزمه لوحده، أما نحن ، فلنا من القناعات ما يجعلنا نقرر مصائرنا بأنفسنا، وفي الأخير، إننا نستهجن هذا السلوك الشاد من طرف صاحب المبادرة ، ونعلن تمسكنا بحزبنا وبأهداف مشروعه وننضبط بوعي تام ومسؤولية في إطار تعاقدي لقرارات الأجهزة الوطنية والجهوية والإقليمية والمحلية ٠