العكرود يحط رأسه برأس برلمانيي الرحامنة و هو مجرد عضو جماعي
شعلة
التقطت كاميرا “شعلة” صورة حميد العكرود عضو جماعي بجماعة الجبيلات عن حزب الاحرار و هو ينتزع مكانه بالقوة بين برلمانيي الرحامنة عبد السلام الباكوري عن حزب البام و عبد الخاليد البصري عن حزب المصباح في الكرسي الخلفي لسيارة المخزن التي تقل الكاتب العام لعمالة الرحامنة السابق ،في حين البرلماني الثالث عبد اللطيف الزعيم بحث لنفسه عن مكان اخر بسيارة أخرى تقله ليرافق الوفد الذي دشن فضاء الصحة للشباب و على رأسه وزير الصحة و عامل الاقليم.
ترى ما الصفة التي جعلت العكرود ،يحط نفسه رأسا برأس مع البرلمانيين الحاليين و هو الآن مجرد عضو جماعي،أم أن شهيته انفتحت للرجوع بقوة للساحة السياسية مستغلا الإنفتاح و التسامح الذي يتسم بهما العامل الحالي ،بعدما كان العامل السابق بين الفينة و الأخرى يحرجه أمام الملأ و ينتقد تحركاته الغير المسؤولة .مع العلم و كما يعلم الجميع أن حميد العكرود ، العدو اللدود لعبد السلام الباكوري ،كان قد مني بهزيمة نكراء خلال الإنتخابات الجماعية و البرلمانية الأخيرتين بالرغم من الإصطدامات القوية التي أحدثها ضد منافسيه طيلة الحملات الإنتخابية ،حيث خرج منها خاوي الوفاض و لم يسترجع عضويته بجماعة الجبيلات إلا بعد الطعن في أحد المكاتب بأحد الدواوير .
إذا كان العكرود يعتبر نفسه برلماني سابق و يمكنه التصرف بكل جرأة ،اثناء التدشينات التي يقوم بها عامل الإقليم حيث تجده لصيق به يكاد يخطف المقص من يده ،هناك برلمانيين أخرين يحترمون أنفسهم ،و لم يسبق لأحد منهم أن خرق البرتكول العاملي و هم محمد الشعيبي ،بن الطالب عبد الوهاب ،كمال عبد الفتاح و غيرهم من الشخصيات.
شعلة بريسجريدة الكترونية مستقلة










