
“الرحامنة مبادرة”: شباب عاطل، نريدها دعما و ليس قرضا يزج بنا في السجون.
شعلة
عبر مجموعة من الشباب عن استيائهم من برنامج “الرحامنة مبادرة ” الممول من طرف المجلس الإقليمي للرحامنة و وكالة التنمية الاجتماعية مراكش آسفي، و الذي سيتم من خلاله توزيع 80 مليون سنتيم على حوالي 17 شابا من أصل 100 شاب و شابة تم قبول ملفاتهم في جلسة أمام أحد اللجان في هذا البرنامج الاجتماعي الذي انشىء لتشجيع المبادرات الفردية، كان قد انطلق السنة الماضية ،الشباب المستفيدون اغلبهم سبق لهم خوض معارك نضالية من أجل الشغل إما أمام عمالة الرحامنة او عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وجدوا أنفسهم بعد معانات طويل مع البطالة أمام خطابا مزدوجا ،الاول من طرف عامل الإقليم الذي دفع بهم للاستفادة من هذا المشروع في إطار دعم الشباب العاطل بالدخول إلى غمار المقاولة،و الثاني أمام الجمعية المحتضنة للمشروع “الرحامنة مبادرة” التي تعتبر الاستفادة من هذا البرنامج على غرار باقي مدن المملكة كقرض شرف دون فوائد ،يساعد الشباب على إخراج المبادرة الفردية الى عالم المقاولة ،و بعد ستة أشهر يتم استرداد القرض عبر دفعات شهرية، الشيء الذي جعل أغلب الشباب يتخوفون من صعوبة سداده و البلاد تعيش أوضاعا اقتصادية صعبة بسبب جائحة كورونا، خاصة بعد اطلاعهم على العقدة التي تجمعهم و التي من بين بنودها اللجوء إلى القضاء و في محكمة خارج الإقليم في حالة عدم أداء الاقساط الشهرية ،الشيء الذي جعلهم يعتبرون هذا المشروع الاجتماعي وضع خصيصا لإسكات الأصوات المزعجة بالمدينة عبر تقديمهم إلى المحكمة و التي اختيرت ان تكون المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش،و هو ما جعل اغلبهم يرفضون هذه المبالغ كقروض، و لا يمكن تسلمها إلا في إطار دعم برامج دعم الشباب مثلهم مثل زملائهم في برنامج مغرب الإبتكار و غيرها….