حميد العكرود يهدد عبد المالك بوسلهام بمدينة سيدي بوعثمان ،ويعلن بداية البلطجة

شعلة

ظهر حميد العكرود وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار الذي هو غير معني بتوقيع ميثاق الشرف مع باقي وكلاء اللوائح بالرحامنة أمام عامل الإقليم ، يوم أمس الإثنين 26 شتنبر 2016 بمدينة سيدي بوعثمان جد مرتبك (خارج ليه عقلو) و هو يتابع أفواج كبيرة  من شباب عاصمة الرحامنة الجنوبية  يجوبون شوارع السوق الأسبوعي و شوارع المدينة ، بزي واحد يرددون شعار واحد “كلنا بام ” و “كلنا تراكتور” مما جعله  يفقد أعصابه حتى   وصل به الحال  الى ملاحقة مسيرة أبناء البام  ،التي أرعبته و أربكت حساباته ،وسط  مركز المدينة على مثن سيارته ،و تهديد أحد رموز الحزب  الأساسيين  عبد المالك بوسلهام ، مصحوبا بعدة حراس شخصيين ،إلا أن  تدخل رجال الدرك الملكي في الوقت المناسب حال دون تطور الأمور لما لا تحمد عقباه ،للإشارة  فمثل هذا السلوك العدواني ليس بغريب عن ممثل الحمامة الذي ألف النوم بقبة البرلمان لأكثر من  30 سنة و ألف نهج سلوك البلطجة للوصول إلى هدفه الشخصي بأي ثمن ، هذه السنة و على مايبدوا أن باميي مدينة سيدي بوعثمان و باميي الرحامنة عاقدين العزم على دق أخر مسمار في نعشه إلى غير رجعة ،و ذلك عبر رسالة الأمس التي كان عنوانها ،وقوف أبناء الجرار وقفة رجل واحد من أجل التغيير الآن  عبر دعم و مساندة لائحة الجرار بدون قيد او شرط ،ذلك “التراكتور” الذي دخل  الى قلعة النضال دخول الفاتحين ،تزامنا مع أجواء سوق الإثنين الأسبوعي للمدينة بحملة انتخابية منظمة تحت قيادة عدة مناضلين و ذلك لإيصال صوتهم  للجميع  من أجل نصرة حزب البام  و الإلتفاف حول مشروعه المجتمعي  و من أجل نجاحه و ترأسه للحكومة المقبلة و إنجاح مشروعه التنموي الكبير ،الذي يحمل بين طياته التنمية و الخير العميم لساكنة الرحامنة قاطبة.