رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة و بالرغم من تدهور حالته الصحية يتشبت بالكرسي بأيديه و أسنانه .

شعلة

بالرغم من تدهور حالته الصحية لازال المصطفى الشرقاوي رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة متشبتا بالقيام بدوره الدستوري على رأس مؤسسة المجلس الإقليمي الذي يدير شؤون إقليم الرحامنة إلى جانب عامل الإقليم،حتى و إن استدعى الأمر تقاسم هذه المهمة مع أحد الموظفين، و هاذا ما صار مادة دسمة بالصالونات السياسية بالاقليم عقب الدورة الأخيرة التي عقدها المجلس الإقليمي للرحامنة و حضرها مجموعة من رؤساء المصالح الخارجية و رجال الصحافة والإعلام ،ظهر من خلالها الشرقاوي فاقد للسيطرة على مقود المجلس ، و في سابقة من نوعها جلس الموظف بجانبه في المنصة التي يجلس فيها إلى جانب عامل الاقليم و الكاتب العام للعمالة ،و هو يشاركه التسيير الذي أصبح بالنسبة له أمرا مرهقا بسبب تدهور حالته الصحية ، الشيء الذي جعل العديد من الوشوشات الثنائية بين الضيوف و أعضاء المجلس الذين غلب عليهم و كالعادة أسلوب المجاملة و الدفع بالعجلة إلى الأمام احتراما لتواجد عامل الإقليم ،و أمام انظار الجميع ظهر الموظف و هو  يوجه  الرئيس في أغلب فقرات الدورة  حتى كادت الأمور أن تخرج عن السيطرة في أحد اللحظات حول من يرأس الجلسة و هي اللحظة التي احس خلالها الشرقاوي بالاحراج ،ليبقى السؤال مطروحا لماذا لم يسند مهمة تسيير المجلس الإقليمي لنائبه الى حين استرجاع عافيته مع العلم أنه يترأس بالإضافة إلى المجلس الإقليمي مجموعة الجماعات الرحامنة، مما جعل الأمور بدأت تختلط عليه،و ظهر ذلك جليا خلال أحد الدورات السابقة حين سأل الموظف أمام الجميع عن من الذي وقع إتفاقية شراكة مع  مركز الهلال الاحمر المغربي ،اهو المجلس الإقليمي ام مجموعة الجماعات.