لانبيك ابن جرير والإرتجالية في تدبير مبادرة عامل إقليم الرحامنة

شعلة بريس

في أول لقاء لها مؤسسة لانبيك ابن جرير”الوسيط”في مبادرة عامل إقليم الرحامنة الرامية الى مساعدة المقاولة المحلية الناشئة ،عبر تزويدها بسندات الطلب من أجل تحقيق إقلاع أولي والدخول الى سوق الشغل،بدت”الوسيط” مرتبكة الى درجة الإرتجال في تدبير هذا الملف الذي اختلفت فيه الأراء بين ممثلي جمعيات المقاولين وطريقة توزيع سندات الطلب.

وفي تصريح لأحد المقاولين عاين مجريات اللقاء الذي غابت فيه أدنى شروط العمل المؤسساتي لإنجاح هذه المبادرة العاملية التي استحسنها غالبية الشباب المقاول الذي يعيش إكراهات و مشاكل مع القروض البنكية ،خاصة ضحايا برنامج “مقاولتي” الفاشل،إلا أن واقع الحال بين عكس ذلك بتهافت العديد من المقاولين الكبار الذين يعيشون ظروف مواتية تألهم للمنافسة في الصفقات العمومية ،بالإضافة الى مشاكل أخرى قد تعصف بهذه المبادرة كظهور بعض المقاولات على الورق تفهم في كل شيئ و هي لا تفقه أي شيئ،كما وقع سابقا مع أحد المقاولات وهي تمتهن الخياطة باستفادتها بسند الطلب في البناء،ما جعلها في ورطة كبيرة وموقف جد محرج.

ليبقى السؤال مطروح هل سيتم تتبع استراتيجية مبنية على أسس واضحة في انتقاء و توزيع هذه السندات على ذوي الحاجة ام سيتم التعامل معها بمنطق الكعكة و “ترضية لخواطر”؟.