
وقفة احتجاجية أمام محكمة إبن جرير بسبب قضية ” حمزة و الدليمي”
محمد حمدي
نظمت تنسيقية التضامن مع الناشط الفبرايري حمزة الإبراهيمي و صديقه هشام المتصدق وقفة احتجاجية تضامنية هي الثلاثة من نوعها مند اعتقاله و وضعه تحت الحراسة النظرية بسسب القضية التي أصبحت تعرف ب”حمزة و الدليمي”،أي حمزة و مندوبة وزارة الصحة بالرحامنة.
وقفة صباح اليوم نظمت أمام باب المحكمة الإبتدائية لإبن جرير تزامنا مع عرض ملف القضية على أنظار القضاء وتقديم حمزة و صديقه في جلسة علينية أمام القاضي و التي أرجأت إلى جلسة أخرى بتاريخ الإثنين المقبل 08 فبراير 2016 من أجل إعداد الدفاع .
هذا و لقد عرفت الوقفة رفع عدة شعارات و كلمات تفيد تواطئ المسؤلين بما فيهم النقابات التي انضمت إلى صف الباطرونا ضد أبناء الشعب الكادح و منها على الخصوص نقابة “CDT” التي تعيش ازدواجية الشخصية تتجلى بوجود الفرع المحلي لشغيلة الصحة بجانب مندوبة الصحة الذي صرح بالمناسبة كاتبها المحلي بأن دورهم كنقابيين يدافعون على الشغيلة الصحية بما فيهم مديرة المستشفى التي تبقى في النهاية طبيبة و تلبس الوزرة البيضاء ،من جهة أخرى وقف الكاتب الجهوي لنفس النقابة هذا الصباح بجانب تنسيقية التضامن مع حمزة الإبراهيمي أمام المحكمة و الذي صرح بالمناسبة أن نقابته خطها واضح هو الإصطفاف بجانب الطبقات الشعبية لا ضدهم.
للإشارة فالقضية خرجت من نطاقها الضيق و أصبحت تتداول على أعلى مستوى بين وزارة الصحة و وزارة العدل ،الشيئ الذي عجل بحضور المفتش العام لوزارة الصحة في وقت سابق الأسبوع المنصرم وحضور المفتش العام لوزارة العدل بالمحكمة الإبتدائية بابن جرير من أجل الوقوف على القضية التي اعتبروها في وزارة الصحة بالتواطئ المكشوف ضد “الدليمي” التي تعرضت له حسب قولهم من إهانة وحط من الكرامة من طرف النيابة العامة بمحكمة إبن جرير االإبتدائية إبان التقديم .
هذا و في اتصال هاتفي بمديرة المستشفى الإقليمي لإبن جرير و المندوبة الإقليمية بوزارة الصحة بالرحامنة بالنيابة ،صرحت أن ملف القضية تجاوزها حيث أصبح فوق مكتب الوزير وهو الأن يأخد طريقه أمام أنظار القضاء بعدما أخد منحى أخر نحو التجريح و السب و القدف عبر مكبرات الصوت في الوقفات الإحتجاجية في شخصها و شخص عائلتها ،و أنها كانت مستعدة للتنازل على هذه القضية لظروف إنسانية لا أقل و لا أكثر ،و ختمت كلامها “إكون خير”.