تصفح جريدة شعلة

24 ساعة

الرئيسية » التربية و التعليم » المدير الإقليمي للتعاون الوطني بالرحامنة يواصل زياراته الميدانية لمؤسسات التكوين بالإقليم، محطة اليوم  مركز ابن جرير للتكوين.

المدير الإقليمي للتعاون الوطني بالرحامنة يواصل زياراته الميدانية لمؤسسات التكوين بالإقليم، محطة اليوم  مركز ابن جرير للتكوين.

شعلة

في إطار برنامج التتبع والمواكبة الميدانية الذي ينفذه التعاون الوطني بإقليم الرحامنة، قام عبد الغني فرقي، المدير الإقليمي للتعاون الوطني، يوم امس الخميس 13 نونبر 2025، بزيارة عمل إلى مركز التكوين ابن جرير. وتندرج هذه الزيارة ضمن منهجية المراقبة المستمرة الهادفة إلى ضمان مواكبة فعّالة لمختلف المؤسسات التابعة للتعاون الوطني، والرفع من جودة الخدمات المقدمة للفئات الهشة.

ويُذكر أن مركز التكوين ابن جرير يتم تسييره وتدبيره من طرف جمعية أحضان للتنمية ، وذلك في تنسيق وثيق مع الإدارة والأطر والأعوان و القطاع الوصي ، بهدف تحقيق نتائج إيجابية ترضي جميع الشركاء وتعزز مكانة المركز كفضاء للتأهيل المهني الموجه للشباب والفئات الهشة.

وخلال جولته داخل مرافق المركز، اطلع المدير الإقليمي على سير التكوين في مختلف الشعب المهنية، من بينها الطبخ، الحلويات، الحلاقة، الفصالة والخياطة، إضافة إلى شعبة الإعلاميات. كما استمع إلى شروحات المؤطرين حول تقدم البرامج ومستوى أداء المتدربين، وعاين نماذج من الأعمال التطبيقية داخل الورشات. وقد أشاد فرقي بالمجهودات المبذولة داخل المؤسسة وبمستوى التأطير، مؤكداً أهمية تعزيز الجانب التطبيقي والرفع من فعالية المسارات التكوينية.

وفي إطار دعم ظروف التكوين، قام المدير الإقليمي بتوزيع وزرات مهنية على المتدربين، في مبادرة تهدف إلى تجهيزهم بوسائل عملية تساعدهم على تحسين حضورهم داخل الورشات وتوفير بيئة تكوينية أكثر ملاءمة. وقد لاقت هذه الخطوة استحسان المستفيدين الذين رأوا فيها دعماً معنوياً ولوجستياً يشجعهم على مواصلة التحصيل.

وخلال اللقاء التقييمي الذي جمعه بأطر المركز، عبّر عماد المعطاوي، مدير مركز التكوين ابن جرير، عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تأتي ضمن الزيارات الدورية الرامية إلى تعزيز أداء المراكز التكوينية وترسيخ مكانتها داخل المنظومة التكوينية بالإقليم. وأكد أن المركز يعمل على تطوير عروضه بما يتماشى مع تطلعات الشباب والفئات الهشة، في إطار رؤية تعتمد الجودة والفعالية، وتفعيلاً لبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم الرحامنة، التي يحرص عامل الإقليم على تنزيلها بالشكل الأمثل.

وتعد زيارة عبد الغني فرقي جزءاً من سلسلة الزيارات الميدانية لمؤسسات التعاون الوطني بالإقليم، بهدف تثمين دورها وتعزيز حضورها كفضاءات للتأهيل والتكوين، وضمان ملاءمة خدماتها مع متطلبات الإدماج الاقتصادي والاجتماعي. كما تعكس هذه الزيارة حرص التعاون الوطني على تعزيز الشراكة مع مختلف الفاعلين المحليين والجهويين، دعماً لمسارات التكوين وإسهاماً في التنمية المحلية وتمكين الشباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.