اتفق ممثلو نقابات فوسفاط الرحامنة على أن لا يتفقوا بعدما انكشف المستور

شعلة بريس

اتضحت الصورة لذى الرأي العام بعدما اتفق ممثلو نقابات فوسفاط الرحامنة على أن لا يتفقوا نتيجة تلك الإنزلاقات الخطيرة التي شابت برنامجهم النضالي الذي انحرف عن سياقه بخرجات محادية عن الصواب و مهاجمة أشخاص بعينها في شخص رئيس قسم الشؤون الإجتماعية بمكتشف فوسفاط الرحامنة مساعيد الحجاج ،متخدين قضية القرعة للتسجيل في مدرسة الترقية الإجتماعية دريعة لإفراغ سهامهم السياسية الضيقة قصد التشويش على علاقته الطيبة بجل الأطر و العمال الفوسفاطيين بدعوى استغلال قسم الشؤون الإجتماعية لخدمة حزب البام الذي ينتمي إليه،إلأ أن الحقيقة المغيبة في شأن هذا الملف هو أنفتاح هذا القسم برئاسة حجاج مساعيد و لأول مرة في تاريخه على كافة تراب إقليم الرحامنة ،مبرهنا على مواطنة هذه الشركة التي ظلت و لسنوات طويلة منغلقة على نفسها الشيئ الذي أصبح يقلق راحتهم تحث شعار الفوسفاط للفوسفاطيين و “زييييييييييييييرو” لأصحاب الأرض “زييييييرو”  لأبناء الرحامنة.

و نتيجة لعدم الثقة بين النقابات وتبادل التهم بينهم انقلب السحر على الساحر و تعالت أصوات من داخل العمال تستنكر استغلال همومهم ومشاكلهم  لخدمة أجندات سياسية انتخابوية ضيقة برفع شعارات بعيدة كل البعد عن أخلاقيات العمل النقابي صوب رئيس الشؤون الإجتماعية بدعوى أنه ينتمي لحزب البام،إلا أن تسييس العمل النقابي الذي ظلوا ينفونه انقشعت غيومه فور اعلانهم عن تنظيم الندوة الصحفية بمقر العدالة و التنمية،الذي نعتوه بينهم بمحاولة استغلال نقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب هذه الأشكال النضالية لكسب بعض الأصوات في الإنتخابات الجماعية المقبلة ،تمخض عنه نقل فصول الندوة الى مقر FDT، الشيئ الذي جعل ردة فعل أصدقاء إبن كريان جاءت مزلزلة بعد يومين من الندوة “المسرحية”التي لم تدم طويلا برفض مخططات شيغفارات الوهم المكشوف الذين أرادوا أن يدفعوا الجميع  لخدمة أجندات أخرى بتخريب و شل إقتصاد  الوطن بمنع حافلات ركاب العمال من دخول المكتشف و منع قطارات حمل مواد الفوسفاط من مغادرة النمجم.

هذا وحسب معلومات توصلنا بها فلقد تم استقبال ممثلي العمال يوم أمس الأربعاء من طرف إدارة المكتب الشريف للفوسفاط في حفل التنصيب الذي كان مناسبة لفتح الحوار بين كافة المعنيين بالأمر، تبين  منه أن إدارة المكتب الشريف للفوسفاط  لازالت متشبة بمواقفها الى حين الوصول الى حل منطقي عبر نتائج الحوار الجاد و المثمر بينها  و بين  ممثلي العمال بعيدا عن استعراض العضلات وخدمة الأجندات.