
انتخاب عبد العزيز البونت رئيسا بالاجماع لعصبة مراكش-آسفي للشطرنج
شعلة
شهدت مدينة مراكش بعد زوال يوم السبت 18 يناير 2025 انعقاد الجمع العام التأسيسي لعصبة مراكش-آسفي للشطرنج، وذلك بدار الجمعيات بحي الحسني. الحدث جاء بحضور ممثلين عن أربع أندية رياضية بالجهة ، وسط أجواء إيجابية اعتُبرت محطة مفصلية في مسار تطوير هذه الرياضة في المنطقة.
ترأس أشغال التأسيس النقيب الإدريسي، عضو جامعي ممثلا عن الجامعة الملكية المغربية للشطرنج ، حيث أكد في كلمته على أهمية هذا التأسيس كجزء من رؤية الجامعة الملكية المغربية للشطرنج لتعزيز اللعبة على المستويين الجهوي والوطني. ويأتي تأسيس عصبة مراكش-آسفي بعد أسبوع فقط من تأسيس عصبة فاس مكناس كأول عصبة جهوية بالمغرب تم تأسيسها تحت لواء المكتب المديري الجديد للجامعة الملكية المغربية للشطرنج بقيادة بشرى القادري ، و ذلك في إطار خطة شاملة تهدف إلى توسيع قاعدة ممارسة الشطرنج في جميع جهات المملكة.
التأسيس جاء في أعقاب إقرار الجامعة الملكية للقانون الأساسي للعصب الجهوية خلال اجتماعها الأخير، الذي واكب ختام بطولة كأس العرش للموسم 2024/2023. وأكد هذا الإطار التنظيمي الجديد التزام الجامعة بوضع أسس قوية لتطوير الشطرنج، بما يسهم في تعزيز شعبيته وإنتاج أجيال جديدة من اللاعبين القادرين على تمثيل المغرب في المنافسات الدولية.
وشهد الاجتماع التأسيسي بعد المصادقة على أوراق العصبة، انتخاب عبد العزيز البونت رئيساً بالإجماع للمكتب المديري، في حين تم توزيع المهام بين بقية الأعضاء. وتهدف العصبة الجديدة إلى إطلاق برامج تكوينة تهم الحكام و المدربين و اعضاء الجمعيات و برامج تدريبية تستهدف الناشئة والشباب، إضافة إلى تنظيم دوريات وبطولات جهوية منتظمة لتعزيز التنافسية وتشجيع الإبداع في هذا المجال.
و جاءت تركيبة المكتب المديري لعصبة مراكش-آسفي على الشكل التالي:
* الرئيس: عبد العزيز البونت
* نائب الرئيس الأول: رضوان الساسي
* نائب الرئيس الثاني: حمدي محمد
* الكاتب العام: بليل م. إدريس
* نائبة الكاتب العام: فاطمة الزهراء برامي
* الأمين: نعدا المصطفى
* نائب الأمين: ربيع أزكي
* المستشارون: بيان نمرة، أسماء الكارع، عماد المعطاوي، حنان السكراتي
و يُتوقع أن تُحدث العصبة الجديدة نقلة نوعية في المشهد الرياضي الجهوي لرياضة الذكاء، من خلال تقديم دعم فني ولوجستي للأندية المحلية، وتوسيع نطاق المشاركة في البطولات الجهوية والوطنية. كما تهدف إلى إنشاء جيل جديد من اللاعبين الموهوبين القادرين على تمثيل المغرب في المحافل الدولية.
بهذا الإنجاز، تواصل الجامعة الملكية المغربية للشطرنج مسيرتها نحو تعزيز انتشار اللعبة، مما يعزز مكانة المغرب على الخارطة الدولية لرياضة الشطرنج.